السبت، 17 سبتمبر 2016

الارهاب بين الفكر المتطرف والمؤامرات



من لا يفهم إلى هذه اللحظة أن وراء كل التنظيمات المتطرفة وحتى الدينية التي تصور نفسها على أنها معتدلة يقف وراءها مخابرات دولية تدعمها بواحد من الأمور الثلاثة أو جميعها أو بعضها وهي المال والسلاح وتسهيل التنقل بين الحدود
نعم صحيح مناهجنا في الدول العربية تقوم بتدريس هذا الفكر التكفيري الارهابي الحيواني المتطرف لكن الإجرام لا بد من داعم له ومركز قوة حيث لا يكفي الفكر وحده
اعلم أن المفكرين والمتنورين يرفضون نظرية المؤامرة لكننا إن أمعنا التفكير سنخلص إلى هذه النتيجة عاجلا أم آجلا


بقلم زيد دبور

الكبت والهوس الجنسي في الوطن العربي للشباب والكهول



صحيح أن الشباب العربي مكبوت جنسيا بسبب عدة عوامل منها الموروث الفقهي العفن الذي لم يترك شيئا إلا حرمه كتحريم مصافحة النساء وتحريم الاختلاط وتحريم النظر إلى المرأة بإسم غض البصر وتغطية وجه المرأة بالنقاب وتحريم الحب العذري وغيرها الكثير وكذلك هناك عوامل أخرى كارتفاع تكاليف الزواج ومتاجرة الاهل بابنتهم كذلك منع خروج البنت والاختلاط بالناس.

هذا الكبت طبعا لا يقتصر على الذكور بل ينطبق أيضا على الإناث لكن الشعور طاغي عند الذكور لأن مجتمعنا ذكوري وحسب اعتقادهم الرجل بمعنى الذكر لا يعيبه شيء كما أن المرأة يقل كبتها بسبب اشمئزازها من الرجل بسبب طريقة نظرة المجتمع اليها وطريقة معاملتها كأنها خادمة وجارية وأداة لإشباع الرغبات الجنسية لدى الرجل.


لكن علينا أن نكون صريحين، فإن هذا كله لا يجعل الكبت يصل إلى الحد الكبير الذي وصلنا إليه اليوم
لو تمعنا النظر لوجدنا أن انتشار الافلام الجنسية الإباحية وسهولة الوصول إليها عن طريق الأقراص المدمجة المباعة أو الانترنت الذي أصبح متوفر في كل منزل أو حتى بعض المحطات التلفزيونية ساهم بشكل كبير بتغيير نظرة وتفكير الذكر والأنثى بالآخر ليصبح أكثر شهوانية ويبحث عما لا يستطيع الحصول عليه ويجعله يستغل ابسط فرصة لأي لقاء جنسي ويصبح دائم التفكير بهذه الأمور مع أنها في الحب الحقيقي هي أمور ثانوية وتحصيلية وليست أساسية لكن الافلام الإباحية تغير ثقافة الفرد المجتمعية نحو الأسوأ




بقلم زيد دحبور

موقف الملحدين واللادينيين من دولة اسرائيل




كلام موجه للملحدين واللادينيين والعلمانيين العرب المتشدقين بدولة إسرائيل
أولا هناك فرق بين اليهود وبين الصهيونية تحت دولة إسرائيل

دولة إسرائيل تبدو للعالم أنها علمانية لكنها في الحقيقة دولة عنصرية قائمة على أساس ديني وهو اليهودية شكلا مع ان مفهوم اليهود والمسلمون والنصارى في القرءان لا علاقة له بالأديان وليس على أساس عرقي وأول مرة أرى دولة مخصصة لجمع فئات الشعوب المختلفة من جميع انحاء العالم بالأخص دول اوروبا يجمعهم دين واحد في دولة واحدة هي فلسطين أو سمها ما شئت

إسرائيل معظم سكانها أوروبيين الأصل معتنقين للديانة اليهودية الذين قهروا وظلموا على يد النازية ويبدو أنهم مقهورين في اوروبا وجاؤوا لسلب واغتصاب أرض العرب لضعف حيلتهم وجهلهم

ثم هناك تمييز عنصري في هذه الدولة بين اليهودي الأوروبي واليهودي الأفريقي وحتى اليهودي العربي لذلك يستحيل أن تشاهد رئيس أفريقي أو أسود لهذه الدولة على غرار أميركا أو ذو أصل عربي

اذا كانت انسانيتك جعلتك تكفر بالأديان الكهنوتية الأرضية لا تدع حقدك على الدين الصحراوي الذي يعد منبع الارهاب وتنمية الاحقاد يعميك عن حقيقة عنصرية واجرام دولة اسرائيل، مهما كانت الجماعات الاسلامية ارهابية ومتطرفة ومغالية وتستخدم البسطاء كدروع بشرية في مواجهة قوة دولة اسرائل العسكرية الا أن دولة اسرائيل عليها أن لا تكون متهورة في مواجهة هجمات المتطرفين على المدنيين وأن تراعي أن هناك مدنيين اطفال وشيوخ ونساء لا ناقة لهم ولا جمل من كل ما يحصل بل يدفعون ضريبة تهور الطرفين كما أن هذا لا يعطي الذريعة لدولة اسرائيل أن تستخدم اسلحة محرمة دوليا في منطقة كغزة تعد من اكثر المدن في الكثافة السكانية.


بقلم زيد دحبور