السبت، 17 سبتمبر 2016

موقف الملحدين واللادينيين من دولة اسرائيل




كلام موجه للملحدين واللادينيين والعلمانيين العرب المتشدقين بدولة إسرائيل
أولا هناك فرق بين اليهود وبين الصهيونية تحت دولة إسرائيل

دولة إسرائيل تبدو للعالم أنها علمانية لكنها في الحقيقة دولة عنصرية قائمة على أساس ديني وهو اليهودية شكلا مع ان مفهوم اليهود والمسلمون والنصارى في القرءان لا علاقة له بالأديان وليس على أساس عرقي وأول مرة أرى دولة مخصصة لجمع فئات الشعوب المختلفة من جميع انحاء العالم بالأخص دول اوروبا يجمعهم دين واحد في دولة واحدة هي فلسطين أو سمها ما شئت

إسرائيل معظم سكانها أوروبيين الأصل معتنقين للديانة اليهودية الذين قهروا وظلموا على يد النازية ويبدو أنهم مقهورين في اوروبا وجاؤوا لسلب واغتصاب أرض العرب لضعف حيلتهم وجهلهم

ثم هناك تمييز عنصري في هذه الدولة بين اليهودي الأوروبي واليهودي الأفريقي وحتى اليهودي العربي لذلك يستحيل أن تشاهد رئيس أفريقي أو أسود لهذه الدولة على غرار أميركا أو ذو أصل عربي

اذا كانت انسانيتك جعلتك تكفر بالأديان الكهنوتية الأرضية لا تدع حقدك على الدين الصحراوي الذي يعد منبع الارهاب وتنمية الاحقاد يعميك عن حقيقة عنصرية واجرام دولة اسرائيل، مهما كانت الجماعات الاسلامية ارهابية ومتطرفة ومغالية وتستخدم البسطاء كدروع بشرية في مواجهة قوة دولة اسرائل العسكرية الا أن دولة اسرائيل عليها أن لا تكون متهورة في مواجهة هجمات المتطرفين على المدنيين وأن تراعي أن هناك مدنيين اطفال وشيوخ ونساء لا ناقة لهم ولا جمل من كل ما يحصل بل يدفعون ضريبة تهور الطرفين كما أن هذا لا يعطي الذريعة لدولة اسرائيل أن تستخدم اسلحة محرمة دوليا في منطقة كغزة تعد من اكثر المدن في الكثافة السكانية.


بقلم زيد دحبور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق