كلام موجه للملحدين واللادينيين والعلمانيين العرب المتشدقين بدولة إسرائيل
أولا هناك فرق بين اليهود وبين الصهيونية تحت دولة إسرائيل
دولة إسرائيل تبدو للعالم أنها علمانية لكنها في الحقيقة دولة عنصرية قائمة على أساس ديني وهو اليهودية شكلا مع ان مفهوم اليهود والمسلمون والنصارى في القرءان لا علاقة له بالأديان وليس على أساس عرقي وأول مرة أرى دولة مخصصة لجمع فئات الشعوب المختلفة من جميع انحاء العالم بالأخص دول اوروبا يجمعهم دين واحد في دولة واحدة هي فلسطين أو سمها ما شئت
إسرائيل معظم سكانها أوروبيين الأصل معتنقين للديانة اليهودية الذين قهروا وظلموا على يد النازية ويبدو أنهم مقهورين في اوروبا وجاؤوا لسلب واغتصاب أرض العرب لضعف حيلتهم وجهلهم
ثم هناك تمييز عنصري في هذه الدولة بين اليهودي الأوروبي واليهودي الأفريقي وحتى اليهودي العربي لذلك يستحيل أن تشاهد رئيس أفريقي أو أسود لهذه الدولة على غرار أميركا أو ذو أصل عربي
اذا كانت انسانيتك جعلتك تكفر بالأديان الكهنوتية الأرضية لا تدع حقدك على الدين الصحراوي الذي يعد منبع الارهاب وتنمية الاحقاد يعميك عن حقيقة عنصرية واجرام دولة اسرائيل، مهما كانت الجماعات الاسلامية ارهابية ومتطرفة ومغالية وتستخدم البسطاء كدروع بشرية في مواجهة قوة دولة اسرائل العسكرية الا أن دولة اسرائيل عليها أن لا تكون متهورة في مواجهة هجمات المتطرفين على المدنيين وأن تراعي أن هناك مدنيين اطفال وشيوخ ونساء لا ناقة لهم ولا جمل من كل ما يحصل بل يدفعون ضريبة تهور الطرفين كما أن هذا لا يعطي الذريعة لدولة اسرائيل أن تستخدم اسلحة محرمة دوليا في منطقة كغزة تعد من اكثر المدن في الكثافة السكانية.
اذا كانت انسانيتك جعلتك تكفر بالأديان الكهنوتية الأرضية لا تدع حقدك على الدين الصحراوي الذي يعد منبع الارهاب وتنمية الاحقاد يعميك عن حقيقة عنصرية واجرام دولة اسرائيل، مهما كانت الجماعات الاسلامية ارهابية ومتطرفة ومغالية وتستخدم البسطاء كدروع بشرية في مواجهة قوة دولة اسرائل العسكرية الا أن دولة اسرائيل عليها أن لا تكون متهورة في مواجهة هجمات المتطرفين على المدنيين وأن تراعي أن هناك مدنيين اطفال وشيوخ ونساء لا ناقة لهم ولا جمل من كل ما يحصل بل يدفعون ضريبة تهور الطرفين كما أن هذا لا يعطي الذريعة لدولة اسرائيل أن تستخدم اسلحة محرمة دوليا في منطقة كغزة تعد من اكثر المدن في الكثافة السكانية.
بقلم زيد دحبور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق