الاثنين، 26 سبتمبر 2016

الصلاة على النبي - أي صلاة وأي نبي



لمن يقدس القرءان ويعتبره مصدر التشريع
ذلك الكائن الساذج الذي يكثر من قول "صلى الله عليه وسلم" ويكثر من مظاهر التدين 
الآية تقول: "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"
أولا الآية هنا تقول النبي وهو هنا غير محدد بشخص معين ولم يذكر اسم
ثانيا الصلاة فعل وليست قول وتمتمات ولا طقوس وحركات وشعائر
ثالثا التسليم هنا محصور بالمؤمنين وليس المسلمين وحاشى لله أن يستسلم للنبي ويخضع له
رابعا هل أنت فعلا مسلم أولا حتى تصل لدرجة مؤمن؟



بقلم زيد دحبور

الجزية والجزاء بين العقاب الالهي والاجرام الانساني





لمن يقدس القرءان ويعتبره مصدر التشريع

"حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"

أولا من قال أن يعطوا معناها يدفعوا؟!

ثانيا الفعل يعطوا جاءت الياء مضمومة وهو مبني للمجهول والفاعل عائد على الله والفعل يقع على الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله


ثالثا الجزية تم تفسيرها تفسير ساذج كما تم تفسير الزكاة على أنها مبلغ من المال مع أن لا علاقة للإثنان بالضرائب المالية
الجزية من تجزوا والجزاء أي أن الله سيجازيهم بما كسبت أنفسهم واقترفت ايديهم


حيث نلاحظ في القرءان أن الآيات التي جاءت فيها كلمة "جزاء" متبوعة بأفعال مبنية للمجهول عائد على الله ولا احد يملك الحق في محاسبة احد حيث انه ليس وصي عليه ولا محامي دفاع عن رب الكون بل ان السنة الكونية وفقا لقانون الكارما كفيلة برد الدين لكل من يسيء

جاء في القرءان
"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم 

"يقتلوا" بمعنى قتل النفس الشريرة، "يصلبوا" من الصلب أي يجمد عملهم الفاسد، "تقطع ايديهم وارجلهم" هنا الايدي ليست الذراع وانما المقصود بها ما يعينهم على فعلهم أي القضاء على الاداة التي تعينهم على الفساد واليد هي مصدر القوة والفعل أما الارجل هو الدلالة على وسيلة السعي والرجل في القرءان ليس جنس بل معناه الشخص ذو المسؤولية والذي يشغل منصب مهم كالقيادة سواء كان ذكر أو أنثى اذا معناها انهاء عمل القادة وقطع الوسائل عنهم فالقطع هنا ليس البتر وانما هو وضع حد فاصل وانهاء حالة ما.
نلاحظ أن كل الأفعال جاءت مبنية للمجهول وعائدة على الله حيث لا أحد يملك حق ازهاق روح مهما كان السبب ولا تشويه جسد أو غيره.

بقلم زيد دحبور

الدليل من القرءان نفسه على أنه ليس كلام الله



القرءان ليس كلام الله أي ليس من الله مباشرة لكنه بعلم من الله ووحيه 
لذلك قال أو قالوا من كتب القرءان: ما كان لهذا القرءان أن يفترى من دون الله 
أي لا يمكن ابتكار وتأليف وصنع هذا القرءان إلا بوحي وعون وعلم من الله
الافتراء قرءانيا بصورة عامة ليس معناها الكذب وإنما معناها الابتكار والتصميم والتأليف والخلق والصناعة

اعتقد انه تأليف شخص حكيم أو عدة أشخاص حكماء لهم تجارب في الحياة وهم على درجة عالية من الوعي



بقلم زيد دحبور