الاثنين، 26 سبتمبر 2016

الانسان مذموم في القرءان !


وردت كلمة الانسان في القرءان 56 مرة ولو بحثنا عنها في جميع المواضع ودققنا وأمعنا النظر سنجد انه غالبا عليه عتاب وذم ونقد ولديه الكثير من الصفات السلبية لأنه يركض خلف المادة ويكفر بالنعم ونسي القيم الروحية والأخلاقية والسلوكية ولديه مشكلة في الضمير الحي

وبعد ذلك كله يعتقد أنه مركز الكون وأن كل ما في الكون مسخر له وحده ومن أجله فقط دون سائر الكائنات فيعتبرها أدنى منزلة منه ولا يجب أن نفكر بها أو نحسن لها بل يهينها ولا يهتم لما تعانيه بسببه لأنه يعتقد أن له الأحقية والأفضلية في كل شيء ويحب السيطرة والبروز 

وذلك كله بسبب قراءتهم لآية "ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم"، ولو علموا معناها لما احتجوا بها
التقويم من القوامة والقيمة كما أن القوم والقيامة وإقامة ويقيم وقمة كلها من نفس الشجرة تدل على المنزلة والقيمة والدرجة والمكانة والتصويب
والمقصود في الآية هنا أن الفطرة التي خلقت عليها يوم خرجت من بطن امك هي أحسن تقويم لك قبل أن تخضع لأي تأثيرات خارجية من تلقين وبرمجة وهذا لا علاقة له بتفضيل الإنسان على باقي الكائنات وإلا لاعتبرنا الله عنصري يميز بين مخلوقاته ويفضل بعضها على بعض


وهنا يقتضي ذكر الآيات التي تنتقد الانسان:


"خلق الإنسان ضعيفا"
"ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس كفور"
"إن الإنسان لظلوم كفار"
"وكان الإنسان عجولا"
"وكان الإنسان كفورا"
"واذا أنعمنا على الإنسان اعرض ونأى بجانبه اذا مسه الشر كان يئوسا"
"وكان الإنسان قتورا"
"وكان الإنسان أكثر شيء جدلا"
"خلق الإنسان من عجل"
"إن الإنسان لكفور"
"إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن وحملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا"
"لا يسأم الإنسان من دعاء الخير وان مسه الشر فيئوس قنوط"
"واذا أنعمنا على الإنسان اعرض ونأى بجانبه واذا مسه الشر فذو دعاء عريض"
"فإن الإنسان كفور"
"إن الإنسان لكفور مبين"
"إن الإنسان خلق هلوعا"
"هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا"
"قتل الإنسان ما أكفره"
"كلا إن الإنسان ليطغى"
"إن الإنسان لربه لكنود"

"إن الإنسان لفي خسر"




بقلم زيد دحبور


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق