الاثنين، 26 سبتمبر 2016

الفرق بين الكتاب والقرءان والمصحف والوحي




أولا ليس هناك آية في المصحف كله تقول أنه نزل على محمد صراحة
ثانيا القرءان ليس الكتاب وليس المصحف
المصحف هو ما بين أيدينا من سورة الفاتحة إلى سورة الناس
أما الكتاب فهو نوعان كتاب مسطور ومنه المصحف والإنجيل والتوراة وصحف إبراهيم وموسى والفيدا وغيرهم من كتب الحكمة في مختلف الحضارات والثقافات 
وكتاب منشور وهو الكون وما يحيط به

واهم من ذلك كله هو كتابك الذي هو نفسك كما جاء في القرءان "اقرأ كتابك فكفى بنفسك عليك اليوم حسيبا"
أما القرءان هو كل ما تم اقراؤه وإقراره وفك شيفراته وألغازه التي لا نفهمها وذلك من خلال التزود بالعلم والمعرفة والبحث الدؤوب والمستمر بنية خالصة لإظهار الحق ومعرفة الحقيقة لا غير
ثالثا الذي يتنزل على محمد والذي أعتقد أنه ليس شخصية تاريخية والذي ذكر فقط 4 مرات في القرءان على عكس عيسى وإبراهيم وموسى وإنما وصف لأعلى درجة من درجات الوعي هو الوحي وليس المصحف والوحي قد يتنزل علي وعليك وعلى أي شخص يطهر قلبه وعزم على دراسة المصحف وتدبره وحاول فهمه
رابعا كتبة الوحي ووصف جبريل بأنه وحي وملاك له جناحان كبيران وكان يتنزل على محمد ليس سوى محض أساطير الأولين وخرافات
خامسا قرءان فرقناه تعني يفرق بين الحق والباطل وليس انه نزل مفرقا على مراحل وأجزاء وتم تجميعه
سادسا المصحف كتب كما هو مرة واحدة بنفس طريقة الرسم والتشكيل وهو موجود منذ القدم ومن كتبه أعتقد أنها مخلوقات نورانية مصطفاة من رب العالمين قد تكون بشر مثلنا أو تختلف عنا بتركيبتها تسمى الملأ الأعلى وتملك قدر عالي جدا من الوعي والعلم والحكمة وطهارة القلب


بقلم زيد دحبور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق