حسب قناعتي فإن الديمقراطية عبارة عن تكتلات وأحزاب ومصالح وتحالفات يتم فيها شراء أصوات ولا يعني دائما حكم الأغلبية أن هذا الأصلح لأي بلد لأنه قد تحكمك مجموعة من الأغبياء صوت لهم المغيبين والكثير من الجهلاء بناء على العاطفة وشراء الذمم لهذا الأمر يختلف عندما يكون شورى بيد العلماء والمثقفين والحكماء من لهم وزنهم ويشهد لهم من غير الانتماء لأي حزب أو توجه أو تكتل لأن أكثر الناس لا يعقلون
الحل الأنسب هو تشكيل ما يشبه مجلس شورى يتألف من العلماء والمفكرين والخبراء في شتى المجالات يقومون هم بالانتخاب بينهم ثم اعطاء مهلة سنة وبعدها يعطي الشعب قراره بصورة موضوعية لأداء هذه السلطة في محفل انتخابي ديمقراطي.
بقلم زيد دحبور