السبت، 17 سبتمبر 2016

الديمقراطية ليست الحل !



حسب قناعتي فإن الديمقراطية عبارة عن تكتلات وأحزاب ومصالح وتحالفات يتم فيها شراء أصوات ولا يعني دائما حكم الأغلبية أن هذا الأصلح لأي بلد لأنه قد تحكمك مجموعة من الأغبياء صوت لهم المغيبين والكثير من الجهلاء بناء على العاطفة وشراء الذمم لهذا الأمر يختلف عندما يكون شورى بيد العلماء والمثقفين والحكماء من لهم وزنهم ويشهد لهم من غير الانتماء لأي حزب أو توجه أو تكتل لأن أكثر الناس لا يعقلون
الحل الأنسب هو تشكيل ما يشبه مجلس شورى يتألف من العلماء والمفكرين والخبراء في شتى المجالات يقومون هم بالانتخاب بينهم ثم اعطاء مهلة سنة وبعدها يعطي الشعب قراره بصورة موضوعية لأداء هذه السلطة في محفل انتخابي ديمقراطي.


بقلم زيد دحبور

وهم الحسنات والدرجات الرفيعة



جعلوا من التسبيح والاستغفار والذكر عبارة عن تمتمات مفرغة وترديد كلام لا يسمن ولا يغني كتعاويذ وأسحار لها وقعها باعتقادهم وحرصوا على عمل مسابقات لتحفيظ القرءان ومسابقات ختمه في رمضان أو غيره وجعلوا من قراءة أحد سوره أو بعضها كختمة القرءان كاملا بأنها تدخلك الجنة وتفتح عليك أبواب النعمة ومنها ما جعلوه عصمة من خرافة الدجال وغيره الكثير من الخرافات واستخدموا خرافة الرقية من ترديد آيات وأحاديث معنعنة موضوعة يوهموك انه اذا رددتها ستشفى من الأمراض والأسحار والحسد وسيبنى لك بيت في الجنة أو تغرس لك نخلة وما إلى ذلك لتجميع نقاط وهمية توضع في رصيد حسابك في الجنة التي يتصوروها على أنها انهار خمر واعناب وجنس ولم يدعوا يوما إلى تدبر القرءان والبحث فيه ودراسته وجعلوا من صيام يوم عرفة وعاشوراء وغيره مثل الأيام البيض وعمل عمرة بالدوران حول صنم انه يغفر لك ذنوب سنة أو كل ذنوبك مهما كان وقع هذا الذنب فقط لمجرد أنك حرمت نفسك من الأكل مدة طويلة في اليوم حتى غروب الشمس أو لمجرد انك قمت بالدوران حول صنم الكعبة لذلك يمكنك عمل ما تشاء من الذنوب والمعاصي وبعدها ترجع تتوب فتصوم وتعتمر لتمسح ذنوبك بهذه البساطة


بقلم زيد دحبور

التنوير بين التكبر والعرفان



إذا شعرت أن بعض المتنورين سواء كانوا قرءانيين أو ملحدين أو لا دينيين أو ربانيين أو لا أدريين قد بدء بوضع هالة حول نفسه مما يقوده تدريجيا إلى تقديس نفسه وبناء كيان خاص به يضم عدد من الاتباع الذين لا يعارضون ولا يناقشون وبالمقابل يمنعك من جداله أو انتقاده أو مناقشته فاعلم أنه بدأ يضل الطريق فإما أن تنصحه فيستجب لك وإما أن تهجره
التنوير يلزمه شخص طاهر مخلص صادق عفوي لا يخجل ولا يخاف ولا ينافق 

هناك الكثير ممن يدعون التنوير وذلك في سبيل قضاء مصلحة شخصية أو لشعوره بحاجة لشيء يفتقده يشعره بالراحة والقوة من غير مراعاة ظروف وأوضاع الآخرين فما إن يكبر وعيه يصل إلى مرحلة التكبر والاستعلاء ولا يبلغ درجة العرفان والزهد والتواضع وينكر فضل من تعلم منه ويمكن أن يزدريه ويسخر منه في المستقبل ثم يصنع قطيع خاص به يتبعه ويعتقد نفسه أصبح عالم وداهية وحكيم زمانه



بقلم زيد دحبور

كن مختلفا واستثنائيا ولا تكن تقليدي



هل العلماء والأنبياء كانوا يقرؤون كتب غيرهم ليتعلموا أم أنهم وجدوا أنفسهم واحترموا عقولهم وتواصلوا مع الكون وخالقه روحانيا وكانوا دائمي البحث والشك ذاتيا

كن انت موسوعة نفسك ولا تكن تقليدي تنتظر المعلومة والمعرفة من الآخرين أو تتبنى أفكار الغير مع عدم اقتناعك بها كليا
ابحث عنها بنفسك وكن مؤمنا بنفسك وقدراتك المخفية ولا تستخف بنفسك




بقلم زيد دحبور

مريم العذراء بين المنطق والخرافة




تخيل لو أن جارتك عادت إلى المنزل وهي حامل مع أنها عازب
وتقول انها حامل برسول من الله
ماذا ستكون ردة فعلك؟!
هذه هي قصة "مريم" في جميع الديانات وحتى أن القصة موجودة في الهندوسية لأن نبذة حياة "كريشنا" هي نفسها نبذة حياة "عيسى" بكل تفاصيلها من ولادته إلى مماته
أولا مريم هي حالة وصفة وليست شخصية تاريخية وجميع المفاهيم القرآنية بخصوص "مريم" و"عيسى" اسيء فهمها وتفسيرها وجعلت من القرءان كتاب أساطير الأولين وقصص وحكايات تروى للأطفال فيها خيال واسع مليء بالأكاذيب
ثانيا لا يمكن لأحد أن يصدق ويؤمن أن لمرأة أن تنجب دون أن تمارس الجنس مع رجل وإلا لأثبت العلم اليوم إمكانية ذلك ولا تستطيع أن تقول بقدرة الله نفخ فيها من روحه فحملت بعيسى من غير دليل على حقيقة هذه القصة ولا وجود لفحص ال DNA وغيره لتأكيد صحة ادعائها
لذلك يستحيل أن يضعها الله في هذا الموقف الصعب والمأزق الذي يصعب الخروج منه وتتحمل وزره
من الطبيعي أن يتم تكذيب هذه الخرافة ويتم اتهامها بالرذيلة وإن حصل هذا اليوم لن يصدقها أحد بطبيعة الحال


بقلم زيد دحبور

الارهاب بين الفكر المتطرف والمؤامرات



من لا يفهم إلى هذه اللحظة أن وراء كل التنظيمات المتطرفة وحتى الدينية التي تصور نفسها على أنها معتدلة يقف وراءها مخابرات دولية تدعمها بواحد من الأمور الثلاثة أو جميعها أو بعضها وهي المال والسلاح وتسهيل التنقل بين الحدود
نعم صحيح مناهجنا في الدول العربية تقوم بتدريس هذا الفكر التكفيري الارهابي الحيواني المتطرف لكن الإجرام لا بد من داعم له ومركز قوة حيث لا يكفي الفكر وحده
اعلم أن المفكرين والمتنورين يرفضون نظرية المؤامرة لكننا إن أمعنا التفكير سنخلص إلى هذه النتيجة عاجلا أم آجلا


بقلم زيد دبور

الكبت والهوس الجنسي في الوطن العربي للشباب والكهول



صحيح أن الشباب العربي مكبوت جنسيا بسبب عدة عوامل منها الموروث الفقهي العفن الذي لم يترك شيئا إلا حرمه كتحريم مصافحة النساء وتحريم الاختلاط وتحريم النظر إلى المرأة بإسم غض البصر وتغطية وجه المرأة بالنقاب وتحريم الحب العذري وغيرها الكثير وكذلك هناك عوامل أخرى كارتفاع تكاليف الزواج ومتاجرة الاهل بابنتهم كذلك منع خروج البنت والاختلاط بالناس.

هذا الكبت طبعا لا يقتصر على الذكور بل ينطبق أيضا على الإناث لكن الشعور طاغي عند الذكور لأن مجتمعنا ذكوري وحسب اعتقادهم الرجل بمعنى الذكر لا يعيبه شيء كما أن المرأة يقل كبتها بسبب اشمئزازها من الرجل بسبب طريقة نظرة المجتمع اليها وطريقة معاملتها كأنها خادمة وجارية وأداة لإشباع الرغبات الجنسية لدى الرجل.


لكن علينا أن نكون صريحين، فإن هذا كله لا يجعل الكبت يصل إلى الحد الكبير الذي وصلنا إليه اليوم
لو تمعنا النظر لوجدنا أن انتشار الافلام الجنسية الإباحية وسهولة الوصول إليها عن طريق الأقراص المدمجة المباعة أو الانترنت الذي أصبح متوفر في كل منزل أو حتى بعض المحطات التلفزيونية ساهم بشكل كبير بتغيير نظرة وتفكير الذكر والأنثى بالآخر ليصبح أكثر شهوانية ويبحث عما لا يستطيع الحصول عليه ويجعله يستغل ابسط فرصة لأي لقاء جنسي ويصبح دائم التفكير بهذه الأمور مع أنها في الحب الحقيقي هي أمور ثانوية وتحصيلية وليست أساسية لكن الافلام الإباحية تغير ثقافة الفرد المجتمعية نحو الأسوأ




بقلم زيد دحبور

موقف الملحدين واللادينيين من دولة اسرائيل




كلام موجه للملحدين واللادينيين والعلمانيين العرب المتشدقين بدولة إسرائيل
أولا هناك فرق بين اليهود وبين الصهيونية تحت دولة إسرائيل

دولة إسرائيل تبدو للعالم أنها علمانية لكنها في الحقيقة دولة عنصرية قائمة على أساس ديني وهو اليهودية شكلا مع ان مفهوم اليهود والمسلمون والنصارى في القرءان لا علاقة له بالأديان وليس على أساس عرقي وأول مرة أرى دولة مخصصة لجمع فئات الشعوب المختلفة من جميع انحاء العالم بالأخص دول اوروبا يجمعهم دين واحد في دولة واحدة هي فلسطين أو سمها ما شئت

إسرائيل معظم سكانها أوروبيين الأصل معتنقين للديانة اليهودية الذين قهروا وظلموا على يد النازية ويبدو أنهم مقهورين في اوروبا وجاؤوا لسلب واغتصاب أرض العرب لضعف حيلتهم وجهلهم

ثم هناك تمييز عنصري في هذه الدولة بين اليهودي الأوروبي واليهودي الأفريقي وحتى اليهودي العربي لذلك يستحيل أن تشاهد رئيس أفريقي أو أسود لهذه الدولة على غرار أميركا أو ذو أصل عربي

اذا كانت انسانيتك جعلتك تكفر بالأديان الكهنوتية الأرضية لا تدع حقدك على الدين الصحراوي الذي يعد منبع الارهاب وتنمية الاحقاد يعميك عن حقيقة عنصرية واجرام دولة اسرائيل، مهما كانت الجماعات الاسلامية ارهابية ومتطرفة ومغالية وتستخدم البسطاء كدروع بشرية في مواجهة قوة دولة اسرائل العسكرية الا أن دولة اسرائيل عليها أن لا تكون متهورة في مواجهة هجمات المتطرفين على المدنيين وأن تراعي أن هناك مدنيين اطفال وشيوخ ونساء لا ناقة لهم ولا جمل من كل ما يحصل بل يدفعون ضريبة تهور الطرفين كما أن هذا لا يعطي الذريعة لدولة اسرائيل أن تستخدم اسلحة محرمة دوليا في منطقة كغزة تعد من اكثر المدن في الكثافة السكانية.


بقلم زيد دحبور

الاسلام-السلام vs الايمان-الامن



المسلم قرءانيا هو تعبير يقصد به نقيض المجرم وليس معتقد أو شيء تنتسب إليه كما يعتقد الأغلبية
كما أنه ليس كل مسلم مؤمن لكن كل مؤمن بطبيعة الحال سيكون مسلم
لذلك فإن الإيمان أعلى درجة من الإسلام 
قد يجنح البعض للسلم ليس إيمانا وإنما تقضية لمصلحة عامة وقد يكونوا مجبرين على ذلك وليس شرطا أن يكون إيمانا
الإيمان هو الشعور بالأمان والسكينة والطمأنينة والتغلب على المخاوف
والإيمان طريقه الشك والبحث والتساؤل والسعي والجهد الفردي بغرض الوصول إلى اليقين



بقلم زيد دحبور

ازمة التعليم الاكاديمي في الوطن العربي



التعليم في الوطن العربي هدفه ليس المعرفة والتقدم والتطور وإنما هو وسيلة لتأمين وظيفة بهدف تأمين أبسط حقوق العيش من طعام ولباس ودواء ومأوى وهذه الأمور تكون متوفرة مجانيا عند الغرب بالإضافة إلى راتب تحصل عليه لأنها تعتبر حقوق تمكنك من العيش الكريم بإسم الإنسانية والحب لذا هذا النوع من التعليم لا يقوم على تنمية مهاراتك وزبادة وعيك انما هو تلقين وبرمجة لنصبح كائنات آلية لا دور لها فبهذا لا نستطيع الاسهام في تقدم مجتمعنا وتطوره.


بقلم زيد دحبور

القائد والحاكم الحقيقي



الحاكم الحقيقي هو من سار بين شعبه من غير حرس أو حاشية لا فرق بينه وبين أي فرد من الشعب لا يمتلك حصانة دون غيره ولا يملك أموال قارون ويتصدق ويتمنن على شعبه بلقطات تلفزيونية بهدف الإطراء والشهرة بل يعيش فقيرا لا يملك إلا حب الناس له وتقديرهم لمجهوداته في خدمتهم، يا ترى هل هو موجود هذا الحاكم؟!
كما أن القائد الحقيقي لا يبحث عن منصب لذا لا تصدق أي شخص يسعى لأي منصب تحت أي شعار لأن الوقت سيغيره مهما كانت رسالته نبيلة، بل القائد الحقيقي هو من يرشحه الناس لوضوح منهجه ولامتلاكه حلول حقيقية دزن أي شعارات عاطفية وفضفاضة.


بقلم زيد دحبور