هناك فرضية تقول أن القرآن هو أقدم مخطوط وهو أقدم من كل تلك الكتب المقدسة وأنه قبل خلق الإنسان وأنه من أساس الوجود وأنا أؤيد هذه النظرية مبدئيا
ويأتي هذا استنادا الى الآيات التالية مع مراعات الترتيب:
1.الرحمن 2.علم القرءان 3.خلق الانسان 4.علمه البيان
بالاضافة الى معطيات أخرى تتعلق بروايات الأساطير القديمة مشابهة للنصوص القرءانية تم تصويرها على شكل خرافات مثل اسراء ومعراج زرادشت وأيضا مريم العذراء وابنها يسوع أو عيسى المشابهة لقصة كريشنا وبراهما في الهندوسية وحورس عند الفراعنة وغيرهم الكثير من القصص والاساطير المتشابهة تم تناقلها في مختلف العصورمما يوحي أن القرءان هو الأصل وأن هذه الخرافات والأساطير ما هي الا محاولة فاشلة لترجمة القرءان حسب وعي البشر في تلك الفترة وكذلك امور أخرى تدعم هذه النظرية مثل مخطوطة بيرمينغهام
القرآن نزل كامل مرة واحدة وليس في 30 يوم أو 23 سنة
نزل كما هو بنفس طريقة الكتابة وبالتنقيط والتشكيل ذاته
لم يكتبه أحد ولم يجمعه أحد وليس هناك مصحف عثمان ولا أي شيء من هذه الخرافات
الكثير يعيب علينا ويسخر من هذه النظرية
لكن في المقابل اقول لهم العلم في أساسه يعتمد على الفرضيات فإما أن يتم دعمها وتأكيدها وإثباتها وإما أن تقوم بإنكارها ودحضها
هناك فرضيات تعتمد لمئات السنين لأنها تبدو صحيحة وقد يأتي شخص في زمن آخر يتمكن من دحضها وتغييرها بناء على معطيات جديدة ووعي وإدراك واضطلاع ومعرفة أكبر
وهذا الأمر نفسه ينطبق على كل ما يتعلق في القرءان زمانه مكانه أصله، إن تمكنت من تغيير النظرية والإتيان بفرضية بديلة مقنعة مع القدرة الجازمة على دحض الفرضية السابقة فأهلا بها وإلا فالفرضية الأولى ستبقى مقبولة
وهذا يشبه نظرية التطور لدى داروين معظمها مبنية على تكهنات وفرضيات تبدو واقعية ومقنع إلى جانب كمية كبيرة من المعلومات والمعطيات الداعمة
القرآن لا يعلم تأويله إلا الله
والتأويل هو أصعب وأهم مهمة
أنا أثق أنه كلام الله ومحفوظ من عند الله
لأنه كلامه مرتب ومنسق وواضح ومفصل وهو رسالة رحمة وعدل ومساواة ومنهج حياة
القرآن هو المصدر الذي استقت منه الأساطير و الديانات تفاصيلها ... يعني لا شيء أقدم منه
إذ لا يوجد دليل قطعي أن القرآن ظهر قبل 1400 سنة فقط
القرآن حسب اعتقادي وبحثي وتدبره ودراسة التاريخ والأساطير والأديان نزل كاملا مرة واحدة مكتوبا من عند الله وأعتقد أنه أقدم من كل الأساطير وهو يتحدث عن الماضي والحاضر والمستقبل
كتاب جامع وشامل
القرآن يتحدث عن حاضرنا الذي نعيشه وعن المستقبل
كما أن الله في كثير من المواضع يستخدم الفعل الماضي للتعبير عن المستقبل
والسبب أن الله غير مقيد بزمان ولا مكان
فحاضرنا ومستقبلنا بالنسبة لله ماضي
القرآن يدعونا إلى التفكر والتدبر واستخدام العقل وأن نكون حنفاء وربانيين وأن نطهر قلوبنا من الشرك وأن نترك اللغو الذي أضاع معاني القرآن وغير رسالته وأن لا نتخذ اولياء من دون الله
بهذه الأمور نستطيع أن ندرس ونتعمق في القرآن لنتمكن من فهمه
علينا أن لا نكون تابعين ولا مقلدين
اللسان العربي هو الأصل وأول شيء على الأرض والله أعلم
حتى أن طريقة كتابة ولفظ الكلمات أي ترتيلها في القرآن لها دلالات تمكنك من فهم مقاصدها
أما لغات العالم المتعارف عليها اليوم هي اللغو المذكور في القرآن والله أعلم
لذلك القرآن رسالة كاملة وشاملة وللناس كافة ورحمة للعالمين
إذا عرف السبب بطل العجب
عربي معناها غير ذي عوج واضح بين مفصل ليس به تناقضات ولا أخطاء
البعض يرى في القرآن آيات تدعو إلى القتل والإجرام وإهانة المرأة والتقليل من شأنها وسبي النساء وأنه يتحدث عن الجنس أكثر من غيره من الأمور
لكن جاء القرءانيين وغيرهم ليوضحوا اللغو الحاصل فيه ومحاولات تأويله ليناسب أغراض سياسية بحتة
لهذا فإن البعض كالملحدين واللادينيين أو اتباع الديانات الأخرى يرى أن القرءانيين يلوون الكلام لغرض تجميله
ويتعاملون معه لا على أساس علمي وأخلاقي وثقافي ومنطقي إنما من مبدأ التقديس الأعمى وأنه حق لا يأتيه باطل لا يمكن الجدال فيه
وأنا لا ألومهم بصراحة
أنا أرى أن المصحف المسمى قرآن جاء خصيصا للعرب لأنهم أكثر الناس كفرا وشركا ونفاقا وجدلا وجهلا وأنانية وجرما وأكثر أمة ساقطة أخلاقيا
لقد تم اللغو في القرءان أو المصحف وأخذ المتشابه منه ابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله
ليس أي شخص يستطيع مس المصحف
عليك أن تسعى وتجتهد وتخلص النية وتطهر قلبك وتحسن الظن بالله
العيب حسب اعتقادي ليس في القرءان وإنما فينا
في رأيي إن القرءان أوضح وأبلغ من غيره من الكتب
القرآن يتعامل مع كل مستويات الوعي الانساني : من الامي الى اينشتاين .
ومع ذلك يجب على المتأسلمين قراءة التوراة والإنجيل وعلى المسيحيين قراءة القرءان لتكوين فكرة شمولية وأبلغ وعدم الاكتفاء بمصدر واحد
اللغة الأصلية للعهد القديم والحديث أو ما يسمى الكتاب المقدس أو التوراة والإنجيل هي العبرية أو الآرامية
ولا نعلم أين النسخ الأصلية بهذه اللغة
أما في حال ترجمته إلى لغات أخرى كالإنجليزية والعربية وغيرها يعتبر هذا تحريف كما يحصل في ترجمة القرءان إلى عدة لغات بناء على مستوى فهم المترجم وما طبع في ذهنه من فهم خاطىء أخذه بالتلقين لأن حتى طريقة رسم الكلمة ونطقها لها دلالاتها التي تساعد على فهمها وتسهل من هذه المهمة
حتى القرءان وهو يقرأ بالحروف المكتوب فيها تم اللعب في مصطلحاته من خلال لغو سيبويه والفراهيدي وكتب المعاجم عدا عن كتابة الأحاديث في محاولة إلى عمل انحراف في مسار الإرشادات والأخلاقيات والتوجيهات التي به فما بالك بالترجمة إلى لغة أخرى؟!
هناك شروط وقواعد ومرتكزات حتى تصل للفهم الصحيح للكتاب المسطور يتم من خلالها تحليل واستقراء المصحف وربط الآيات مع بعضها
ومنها الارشادات في الآيات التالية:
"لا يمسه إلا المطهرون"
"رتل القرءان ترتيلا"
"واسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
"وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"
"اقرأ كتابك فكفى بنفسك عليك اليوم حسيبا"
"فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله، #والراسخون_في_العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا#أولو_الألباب "
"لا تحرك به لسانك لتعجل به*إن علينا جمعه وقرءانه*فإذا قرأناه فاتبع قرءانه*ثم إن علينا بيانه*كلا بل تحبون العاجلة*وتذرون الآخرة"
"ولا تعجل بالقرءان من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل ربي زدني علما"
"وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرءان #وألغوا فيه لعلكم تغلبون"
بقلم زيد دحبور