السبت، 17 سبتمبر 2016

مريم العذراء بين المنطق والخرافة




تخيل لو أن جارتك عادت إلى المنزل وهي حامل مع أنها عازب
وتقول انها حامل برسول من الله
ماذا ستكون ردة فعلك؟!
هذه هي قصة "مريم" في جميع الديانات وحتى أن القصة موجودة في الهندوسية لأن نبذة حياة "كريشنا" هي نفسها نبذة حياة "عيسى" بكل تفاصيلها من ولادته إلى مماته
أولا مريم هي حالة وصفة وليست شخصية تاريخية وجميع المفاهيم القرآنية بخصوص "مريم" و"عيسى" اسيء فهمها وتفسيرها وجعلت من القرءان كتاب أساطير الأولين وقصص وحكايات تروى للأطفال فيها خيال واسع مليء بالأكاذيب
ثانيا لا يمكن لأحد أن يصدق ويؤمن أن لمرأة أن تنجب دون أن تمارس الجنس مع رجل وإلا لأثبت العلم اليوم إمكانية ذلك ولا تستطيع أن تقول بقدرة الله نفخ فيها من روحه فحملت بعيسى من غير دليل على حقيقة هذه القصة ولا وجود لفحص ال DNA وغيره لتأكيد صحة ادعائها
لذلك يستحيل أن يضعها الله في هذا الموقف الصعب والمأزق الذي يصعب الخروج منه وتتحمل وزره
من الطبيعي أن يتم تكذيب هذه الخرافة ويتم اتهامها بالرذيلة وإن حصل هذا اليوم لن يصدقها أحد بطبيعة الحال


بقلم زيد دحبور

الارهاب بين الفكر المتطرف والمؤامرات



من لا يفهم إلى هذه اللحظة أن وراء كل التنظيمات المتطرفة وحتى الدينية التي تصور نفسها على أنها معتدلة يقف وراءها مخابرات دولية تدعمها بواحد من الأمور الثلاثة أو جميعها أو بعضها وهي المال والسلاح وتسهيل التنقل بين الحدود
نعم صحيح مناهجنا في الدول العربية تقوم بتدريس هذا الفكر التكفيري الارهابي الحيواني المتطرف لكن الإجرام لا بد من داعم له ومركز قوة حيث لا يكفي الفكر وحده
اعلم أن المفكرين والمتنورين يرفضون نظرية المؤامرة لكننا إن أمعنا التفكير سنخلص إلى هذه النتيجة عاجلا أم آجلا


بقلم زيد دبور

الكبت والهوس الجنسي في الوطن العربي للشباب والكهول



صحيح أن الشباب العربي مكبوت جنسيا بسبب عدة عوامل منها الموروث الفقهي العفن الذي لم يترك شيئا إلا حرمه كتحريم مصافحة النساء وتحريم الاختلاط وتحريم النظر إلى المرأة بإسم غض البصر وتغطية وجه المرأة بالنقاب وتحريم الحب العذري وغيرها الكثير وكذلك هناك عوامل أخرى كارتفاع تكاليف الزواج ومتاجرة الاهل بابنتهم كذلك منع خروج البنت والاختلاط بالناس.

هذا الكبت طبعا لا يقتصر على الذكور بل ينطبق أيضا على الإناث لكن الشعور طاغي عند الذكور لأن مجتمعنا ذكوري وحسب اعتقادهم الرجل بمعنى الذكر لا يعيبه شيء كما أن المرأة يقل كبتها بسبب اشمئزازها من الرجل بسبب طريقة نظرة المجتمع اليها وطريقة معاملتها كأنها خادمة وجارية وأداة لإشباع الرغبات الجنسية لدى الرجل.


لكن علينا أن نكون صريحين، فإن هذا كله لا يجعل الكبت يصل إلى الحد الكبير الذي وصلنا إليه اليوم
لو تمعنا النظر لوجدنا أن انتشار الافلام الجنسية الإباحية وسهولة الوصول إليها عن طريق الأقراص المدمجة المباعة أو الانترنت الذي أصبح متوفر في كل منزل أو حتى بعض المحطات التلفزيونية ساهم بشكل كبير بتغيير نظرة وتفكير الذكر والأنثى بالآخر ليصبح أكثر شهوانية ويبحث عما لا يستطيع الحصول عليه ويجعله يستغل ابسط فرصة لأي لقاء جنسي ويصبح دائم التفكير بهذه الأمور مع أنها في الحب الحقيقي هي أمور ثانوية وتحصيلية وليست أساسية لكن الافلام الإباحية تغير ثقافة الفرد المجتمعية نحو الأسوأ




بقلم زيد دحبور