الترادف في اللغة هو وجود أكثر من كلمة تختلف في التركيب والتشكيل لكنها تؤدي نفس المعنى
الجناس في اللغة هو أن يكون للكلمة الواحدة أكثر من معنى تختلف باختلاف موضعها في الجملة أي تشابه لفظين مع اختلافهما في المعنى
الا أن الحقيقة غير ذلك
كل مفردة أو لفظ في القرءان تؤدي معنى واحد مهما اختلف موضعها أو تركيبها طالما انها تعود لنفس الجذر والشجرة ولكن بعض المدخلات على جذرها يكون نابع من متغيرات تدور في نفس الفلك وهذا هو ما نسميه التأويل أي الأصل والأول وليس صحيحا أن معناها يختلف باختلاف السياق
وإلى جانب ذلك لا يوجد مترادفات في القرءان أي لا يوجد أكثر من مفردة تؤدي نفس المعنى وإنما لكل مفردة وظيفة معينة وإلا فإنه من السذاجة استعمال لفظ مختلف في كل مرة ليؤدي نفس المفهوم والمعنى
وعليه فمثلا
قرية تختلف عن مدينة
بيت تختلف عن سكن عن منزل عن دار أو ديار
يرى تختلف عن ينظر عن يبصر
كواعب/الكعبين/الكعبة جميعها من نفس الجذر وتدور حول نفس المعنى الذي هو الأصل ولكن في مستويات مختلفة
وكذلك الأمر بالنسبة ل حور/الحواريين/يحاور
قيمة/قوم/قيامة/يقيم
قري/ قريش/ قرية
فرجها/فرج/فرجت
وهناك الكثير من الأمثلة لا على سبيل الحصر
بقلم زيد دحبور
بدل أن تقوم بالشتم والإستهزاء والاحتقار ليل نهار والانشغال بهذه الامور السطحية تنزه عن ذلك وقم بعمل شيء مفيد وله قيمة قم بالبحث والدراسة وتقديم حلول تفيد البشرية والكون والبيئة والمجتمع
فأنت هكذا لا تعلي من شأنك ولن تصبح مميزا، أضعف الإيمان أن تقدم لنفسك فقط إن كنت لا تستطيع أن تقدم لغيرك وأن تترفع عما يغيظك أو يضايقك
أقصد بكلامي الملحدين واللادينيين الذين يقضون وقتهم بالاستهزاء من المتدينين من غير جدوى سوى تضييع الوقت
أو المتدينين الذين يشتمون الديانات الأخرى من غير ديانتهم أو الكتب المقدسة الخاصة بهم سواء قرآن أو إنجيل وتوراة
أعزل نفسك عن هذه الامور وابحث عن القيمة وعن نقاط التقاء مشتركة تجمعنا وتوحدنا تجعلنا نبني معا بدل أن نهدم ونوسع الهوة والشرخ والخلافات
قدم النصح والإرشاد والكلام الرزين والطيب وكن حلو اللسان وأظهر أخلاقك ووعيك الذي يميزك عنهم تكلم باحترام واستخدم النقد بناء القائم على العقل والعلم والمنطق وإن لم تجد من مصغي فأعرض وتجاهل ولا تبالي حتى وإن شتموك بأقبح الألفاظ وأهانوك واتهموك زورا وبهتانا أو حاولوا إيذاءك وتشويه صورتك
بقلم زيد دحبور
الأصل في الأمور هو الإباحة
لذلك أنا أؤمن أن كل ما ليس فيه ضرر على نفسك أو على غيرك فهو مباح
أما بالنسبة لمن يسأل هل هذا الحكم من القرءان؟
أليس لديك عقل وقلب من غير قرءان!
ما هو الأصل في قاعدة التحريم وما الغرض والغاية منه؟!
أم أن التحريم جاء لمجرد التسلية وتنغيص حياتك وتعقيدها؟!
التحريم يجب أن ينبع من إحساس داخلي والغرض منه هو اجتناب الضرر
القاعدة هي لا ضرر ولا ضرار
بقلم زيد دحبور