السبت، 17 سبتمبر 2016

وهم الحسنات والدرجات الرفيعة



جعلوا من التسبيح والاستغفار والذكر عبارة عن تمتمات مفرغة وترديد كلام لا يسمن ولا يغني كتعاويذ وأسحار لها وقعها باعتقادهم وحرصوا على عمل مسابقات لتحفيظ القرءان ومسابقات ختمه في رمضان أو غيره وجعلوا من قراءة أحد سوره أو بعضها كختمة القرءان كاملا بأنها تدخلك الجنة وتفتح عليك أبواب النعمة ومنها ما جعلوه عصمة من خرافة الدجال وغيره الكثير من الخرافات واستخدموا خرافة الرقية من ترديد آيات وأحاديث معنعنة موضوعة يوهموك انه اذا رددتها ستشفى من الأمراض والأسحار والحسد وسيبنى لك بيت في الجنة أو تغرس لك نخلة وما إلى ذلك لتجميع نقاط وهمية توضع في رصيد حسابك في الجنة التي يتصوروها على أنها انهار خمر واعناب وجنس ولم يدعوا يوما إلى تدبر القرءان والبحث فيه ودراسته وجعلوا من صيام يوم عرفة وعاشوراء وغيره مثل الأيام البيض وعمل عمرة بالدوران حول صنم انه يغفر لك ذنوب سنة أو كل ذنوبك مهما كان وقع هذا الذنب فقط لمجرد أنك حرمت نفسك من الأكل مدة طويلة في اليوم حتى غروب الشمس أو لمجرد انك قمت بالدوران حول صنم الكعبة لذلك يمكنك عمل ما تشاء من الذنوب والمعاصي وبعدها ترجع تتوب فتصوم وتعتمر لتمسح ذنوبك بهذه البساطة


بقلم زيد دحبور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق