جعلوا من التسبيح والاستغفار والذكر عبارة عن تمتمات مفرغة وترديد كلام لا يسمن ولا يغني كتعاويذ وأسحار لها وقعها باعتقادهم وحرصوا على عمل مسابقات لتحفيظ القرءان ومسابقات ختمه في رمضان أو غيره وجعلوا من قراءة أحد سوره أو بعضها كختمة القرءان كاملا بأنها تدخلك الجنة وتفتح عليك أبواب النعمة ومنها ما جعلوه عصمة من خرافة الدجال وغيره الكثير من الخرافات واستخدموا خرافة الرقية من ترديد آيات وأحاديث معنعنة موضوعة يوهموك انه اذا رددتها ستشفى من الأمراض والأسحار والحسد وسيبنى لك بيت في الجنة أو تغرس لك نخلة وما إلى ذلك لتجميع نقاط وهمية توضع في رصيد حسابك في الجنة التي يتصوروها على أنها انهار خمر واعناب وجنس ولم يدعوا يوما إلى تدبر القرءان والبحث فيه ودراسته وجعلوا من صيام يوم عرفة وعاشوراء وغيره مثل الأيام البيض وعمل عمرة بالدوران حول صنم انه يغفر لك ذنوب سنة أو كل ذنوبك مهما كان وقع هذا الذنب فقط لمجرد أنك حرمت نفسك من الأكل مدة طويلة في اليوم حتى غروب الشمس أو لمجرد انك قمت بالدوران حول صنم الكعبة لذلك يمكنك عمل ما تشاء من الذنوب والمعاصي وبعدها ترجع تتوب فتصوم وتعتمر لتمسح ذنوبك بهذه البساطة
بقلم زيد دحبور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق