الخميس، 18 أغسطس 2016

مصدر القرءان




القرءان ليس كلام الله أي ليس من الله مباشرة لكنه بعلم من الله ووحيه

لذلك قال أو قالوا من كتب القرءان: ما كان لهذا القرءان أن يفترى من دون الله

أي لا يمكن ابتكار وتأليف وصنع هذا القرءان إلا بوحي وعون وعلم من الله

الافتراء قرءانيا بصورة عامة ليس معناها الكذب وإنما معناها الابتكار والتصميم والتأليف والخلق والصناعة


لا زلت أؤمن إلى هذه اللحظة بنظرية أن كاتب القرءان هي مخلوقات نورانية مصطفاة على درجة عالية جدا من الوعي والإدراك والإيمان والمعرفة بالكون وخالقه ونفوسهم وقلوبهم طاهرة تسمى الملأ الأعلى أو مهما يكن وهم أرباب هذا الكتاب ورب العالمين خالق الكون هو ربهم


لا استطيع تحديد ماهية هذه المخلوقات أي تركيبها العقلية أو الجسدية وربما مع الاستمرار في البحث نصل إلى صورة تقر
يبية لها



بقلم زيد دحبور
اقرأ أيضا

فهم القرءان بنزع القدسية عنه والغاء اي مصادر خارجية في فهمه

العلم وعلاقته في الايمان بقيمة القرءان

قواعد التعامل مع القرءان









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق