الخميس، 18 أغسطس 2016

بنو اسرائيل والعلم والنور الالهي


لا فائدة تعود على البشرية والكوكب ممن اكتسب وامتلك العلم من غير ضمير ولا قلب ولا أخلاق
فالعلم سلاح ذو حدين قد تبني به وتساعد الناس وقد تستخدمه ضد الناس وتستغلهم وتهدم به
من امتلك العلم وكان متنور يصنف من بني إسرائيل لأنه يسرى بعلمه
بني إسرائيل منهم الصالحون وهم الأنبياء والرسل والمصطفين والأتقياء والعلماء الذين خدموا البشرية وقدموا خدمات جمة غير منقطعة النظير ومنهم الفاسدون مثل الماسون والقوى الكبرى التي تسعى للسيطرة على العالم واستعباد الناس من خلال مختلف وسائل التكنولوجيا والاتصالات ونشر الأوبئة بهدف التجارة بالأدوية وابتكار نظام مالي والمعاملات النقدية التي تصنع الفروق المجتمعية المادية بتكديس الكمية الأكبر من المال بيد فئات معينة بحد ذاتها دون الأخرى فتصنع طبقة غنية وطبقة فقيرة طبقة كادحة وطبقة برجوازية
"يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون" "يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين" "وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون" "ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون" "وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا" "ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين" "يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى بن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين" "إن هذا القرءان يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون" "وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال ءامنت أنه لا اله الا الذي ءامنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين" "وإنه لتنزيل رب العالمين*نزل به الروح الأمين*على قلبك لتكون من المنذرين*بلسان عربي مبين*وإنه لفي زبر الأولين*أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بنو إسرائيل*ولو نزلناه على بعض الأعجمين*فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين*كذلك سلكناه في قلوب المجرمين*لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم*فيأتيهم بغتة وهم لا يشعرون*فيقولوا هل نحن منظرون*أفبعذابنا يستعجلون*أفرأيت إن متعناهم سنين*ثم جاءهم ما كانوا يوعدون*ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون*وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون*ذكرى وما كنا ظالمين"


بقلم زيد دحبور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق